رؤية
إﻳﻬﺎب اﻟﺒﻴﺮه ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺷﺎب دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ وﺻﺎﺣﺐ رؤﻳﺔ ﻣﻠﺘﺰم ﺑﺈﺣﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻮق إﻟﻴﻪ اﻟﻠﻴﺒﻴﻮن ﻣﻨﺬ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ عام 2011
وﻳﻌﺘﻘﺪ إﻳﻬﺎب اﻟﺒﻴﺮه أن ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وأﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة. وﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ 2011، ﻛﺎن
اﻟﻠﻴﺒﻴﻮن ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ وﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮا إﻻ
ﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻪ وأﻓﻜﺎره. وإﻧﻪ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻹﺣﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وذلك ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ أﺳﺮة ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن واﻟﺪه ﻣﻌﺮوﻓﺎً ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ. ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪ إﻳﻬﺎب اﻟﺒﻴﺮة واﻟﺪه في سنوات عمره الاولى، ﻟﺬا ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻷﺳﺮي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
يعترف إيهاب البيره بالأزمات التي تواجه ليبيا ويعتقد بقوة أنه يمكن حلها من خلال اللامركزية والحوار الأوسع الذي يجمع لك الفصائل المتحاربه معاً
أهم أولوياتي هي:
اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺤﻮﻻ إدارﻳﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ إﻟﻰ
اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ
ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم
تحقيق اتفاق سلام يشارك فيه الليبيون بمختلف
شرائحهم للانتقال
.إلى مرحلة جديدة
الانتخابات
القيم الديموقراطية
هي القبول بنتائج الانتخابات النزيهة
كل صوت مهم .
حل الأزمة السياسية الطويلة الأمد في ليبيا
تعيش ليبيا حالة من الأزمة السياسية لفترة طويلة منذ الإطاحة بنظام القذافي في عام
2011 . وقد أدى افتقار البلاد إلى الخبرة الديمقراطية وعدم نضج القيادة السياسية إلى
سيطرة قوى متنافسة على البلاد، مما أدى إلى اختلال الدولة. المؤسسات والسلطات
المركزية التي تحرم البلديات من العديد من المرافق. علاوة على ذلك، أدت التدخلات
الأجنبية إلى زيادة تعقيد الوضع في ليبيا، حيث انقسمت البلاد الآن إلى حكومتين، واحدة
في الغرب والأخرى في الشرق. وتبذل الأمم المتحدة جهودا للوساطة بين الفصائل
المتحاربة، لكن التوصل إلى حل لا يزال بعيد
المنال.
وعلى الرغم من الوضع القاتم، يظل السيد إيهاب البيره متفائلا بإمكانية حل الأزمة الليبية.
وهو يعتقد أن تاريخ المصالحة الماضي في البلاد بعد
الحروب والصراعات الداخلية يمكن أن يكون بمثابة أساس للحل السلمي.
لكنه أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق الهدوء بين الليبيين،
ووصفه بأنه “مدونة سلوك”.
وعلى الرغم من الوضع القاتم، يظل السيد إيهاب البيره متفائلا بإمكانية حل الأزمة الليبية.
وهو يعتقد أن تاريخ المصالحة الماضي في البلاد بعد
الحروب والصراعات الداخلية يمكن أن يكون بمثابة أساس للحل السلمي.
لكنه أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق الهدوء بين الليبيين،
ووصفه بأنه “مدونة سلوك”.
التوزيع المتساوي للسلطة والثروة
يعتبر البيره التوزيع المتساوي للثروة مفتاح حل الأزمة في ليبيا، مشيراً الى أن لمركزية
السلطة تأثيراً سلبي ا على كافة جوانب الحياة في ليبيا، ومن ثم فإن اللامركزية هي الحل لكل
هذه المشاكل. ومن خلال اللامركزية في السلطة، سوف تتدفق الثروة إلى البلديات، وبالتالي
توفير حياة كريمة لكافة أطياف المجتمع. وستكون الصحة والتعليم والاقتصاد متاحة في
البلديات، في حين ستنفذ الحكومة المركزية المشاريع الكبرى كما أن اللامركزية من شأنها
تحقيق النزاهة والمساءلة، التي تفتقر إليها ليبيا
حال يًا. السلطات التنفيذية والرقابية كلها في طرابلس، مما يجعل من
المستحيل محاسبتها.
التوزيع المتساوي للسلطة والثروة
يعتبر البيره التوزيع المتساوي للثروة مفتاح حل الأزمة في ليبيا، مشيراً الى أن لمركزية
السلطة تأثيراً سلبي ا على كافة جوانب الحياة في ليبيا، ومن ثم فإن اللامركزية هي الحل لكل
هذه المشاكل. ومن خلال اللامركزية في السلطة، سوف تتدفق الثروة إلى البلديات، وبالتالي
توفير حياة كريمة لكافة أطياف المجتمع. وستكون الصحة والتعليم والاقتصاد متاحة في
البلديات، في حين ستنفذ الحكومة المركزية المشاريع الكبرى كما أن اللامركزية من شأنها
تحقيق النزاهة والمساءلة، التي تفتقر إليها ليبيا
حال يًا. السلطات التنفيذية والرقابية كلها في طرابلس، مما يجعل من
المستحيل محاسبتها.
الحذر من فكرة تقسيم ليبيا
ويعارض السيد البيره فكرة تقسيم ليبيا إلى ثلاث كيانات، محذرا من أن بعض الدول تعمل على تقسيم البلاد.
الحذر من فكرة تقسيم ليبيا
ويعارض السيد البيره فكرة تقسيم ليبيا إلى ثلاث كيانات، محذرا من أن بعض
الدول تعمل على تقسيم البلاد. فهو يرفض فكرة كون ليبيا دولة فيدرالية.
وعلى الرغم من كل التحديات، فإن الحوار مفيد
يشير السيد البيره إلى أن هناك خمس مصالح متنافسة في ليبيا، بما في ذلك حكومة في
الشرق، وحكومة في الغرب، ومجلس
الدولة، والمجلس الرئاسي، والقيادة المركزية للجيش. وتحرص كل مجموعة على
فرض هيمنتها مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل ومع ذلك، يعتقد البيره أن
الأزمة يمكن حلها من خلال حوار
أوسع.
وعلى الرغم من كل التحديات، فإن الحوار مفيد
يشير السيد البيره إلى أن هناك خمس مصالح متنافسة في ليبيا، بما في ذلك حكومة في
الشرق، وحكومة في الغرب، ومجلس
الدولة، والمجلس الرئاسي، والقيادة المركزية للجيش. وتحرص كل مجموعة على
فرض هيمنتها مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل ومع ذلك، يعتقد البيره أن
الأزمة يمكن حلها من خلال حوار
أوسع.