120604020743-libya-tripoli-international-airport (1)

سياسة

حل الأزمة السياسية الطويلة الأمد في ليبيا

تعيش ليبيا أزمة سياسية خانقة ممتدة منذ الإطاحة بنظام القذافي في عام . 2011 وقد أدى افتقار البلاد إلى الخبرة
الديمقراطية وعدم نضج القيادة السياسية إلى سيطرة قوى متنافسة على البلاد، مما أدى إلى اختلال موازين القوى في
البلاد، حيث إن النظام المركزي أدى إلى حرمان البلديات من العديد من المرافق الأساسية. علاوة على ذلك، أدت التدخلات
الأجنبية إلى زيادة تعقيد الوضع في ليبيا، حيث انقسمت البلاد إلى حكومتين، واحدة في الغرب والأخرى في
الشرق. وتبذل الأمم المتحدة جهودا للوساطة بين الفصائل المتحاربة، لكن التوصل إلى حل لا .يزال بعيد المنال

السيد البيره لا يزال متفائلاً

وعلى الرغم من الوضع القاتم، يظل السيد إيهاب البيره متفائلا بإمكانية حل الأزمة الليبية، حيث يعتقد أن تاريخ
المصالحة يبعث بالأمل على إمكانية حلحلة الأزمة الليبية. لكنه أكد على ضرورة .التوصل إلى اتفاق يحقق الهدوء بين
الليبيين

التوزيع المتساوي للسلطة والثروة

يعتبر البيره ان التوزيع المتساوي للثروة مفتاح حل الأزمة في ليبيا، مشير ا إلى أن لمركزية السلطة تأثير ا سلبي ا
على كافة جوانب الحياة في ليبيا، ومن ثم فإن اللامركزية هي الحل لكل هذه المشاكل. ومن خلال اللامركزية في
السلطة، سوف تتدفق الثروة إلى البلديات، وبالتالي توفير
حياة كريمة لكافة أطياف المجتمع. وستكون الصحة والتعليم والاقتصاد متاحة في كافه البلديات، في حين ستنفذ
الحكومة المركزية المشاريع الكبرى. كما أن اللامركزية من شأنها تحقيق النزاهة والمساءلة، التي تفتقر إليها ليبيا حال
يًا. جميع السلطات التنفيذية والرقابية في طرابلس، مما يجعل من المستحيل محاسبتها

الحذر من فكرة تقسيم ليبيا

ويعارض البيره فكرة تقسيم ليبيا إلى ثلاث كيانات، محذرا من أن بعض الدول تعمل على تقسيم البلاد فهو يرفض كون
ليبيا دولة فيدرالية

وعلى الرغم من كل التحديات، فإن الحوار قد يكون ذا فائدة

يشير البيره إلى أن هناك خمس مصالح متنافسة في ليبيا، بما في ذلك حكومة في
الشرق، وحكومة في الغرب، ومجلس الدولة، والمجلس الرئاسي، والقيادة المركزية للجيش.
وتحرص كل مجموعة على فرض هيمنتها مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل ومع ذلك، يعتقد البيره أن الأزمة يمكن
حلها من خلال حوار أوسع

Comments are closed.